القائمة الرئيسية

الصفحات

 ما هو أحسن علاج للسعال




 محتويات

 1 علاج السعال

 2 حالات السعال التي تستدعي زيارة الطبيب

3 نصائح للحد من السعال

 ★ علاج السعال

 ان تحديد نوع السعال ومدَّته وخصائصه، والأعراض الأخرى التي  ترافقه تساعد على تحديد أسباب حدوث السعال واختيار العلاج الأنسب له،  فإنَّ معظم حالات السعال لا تحتاجة للعلاج، كالسعال الذي يرافق الزكام أو الإنفلونزا، ولكن في بعض الحالات  التي يُصبح فيها السعال مزعجاً قد تُستخدَم الأدوية، وفي  بعض الاحيان يوقظ المريض من نومه أو يتعارض مع ممارسته للأنشطة اليوميَّة، ولذلك يجب التنبيه إلى ضرورة تجنُّب استخدام أدوية السعال في علاج بعض الحالات التي  يكون فيها السعال مفيدا لصحة الإنسان  فيمكن أن يقوم السعال في تنظيف الرئتين وتحسين التنفُّس،مثلا  كالسعال الناتج عن التدخين، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو من  التهاب القصبات المزمن، أو النفاخ الرئوي، أو مرض الربو.

 ويمكن اعتماد تحديد العلاج المناسب للسعال أساساً على أسباب حدوثه، مثلا قد تساعد الأدوية التي تُصرَف دون الحاجة على وصفة طبيَّة الى تخفيف أعراض عدوى الجهاز التنفُّسي  كالزكام، لكن  يتطلَّب الأمر في بعض الاحيان استخدام المُستنشِقات وأنواع أخرى من الأدوية و العلاجات في حالت الإصابة بمشاكل أكثر خطورة تُسبِّب السعال،على سبيل المثال الربو وداء الانسداد الرئوي المزمن. اما الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة فهيا علاج أعراض الزكام والسعال فقط، فهي لا تُستخدَم لعلاج المرض أو المشكلة الصحيَّة التي سبَّبت السعال او الزكام، وبناءً على توصيات الوكالة التنظيميَّة للأدوية وايضا المنتجات الرعاية الصحيَّة يجب على الأشخاص تجنُّب إعطاء أدوية الزكام والسعال التي يمكن صرفها دون وصفة طبيَّة للأطفال الذين لا تبلغ أعمارهم 6 سنوات، والحرص على استشارة طبيب أو صيدلاني قبل إعطاء الأدوية للأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين 6 الى12 سنة ، وفي الحقيقةً تساعد أدوية السعال على وقف السعال الجاف، كما تساعد على إزالة او طرد البلغم الزائد في حالات السعال الصدري الذي يرافق عدوى الجهاز التنفُّسي ، و من الصعب التأكيد على دور الأدوية في تخفيف حدة السعال الحاد ، لكن هناك القليل من الأدلَّة تدعم هذه الفكرة نظراً إلى أنَّ العديد من حالات السعال تبدأ بالتحسُّن السريع ومن تِلقاء نفسها وبدون أدوية ، وعموماً هناك من الأدوية المُستخدَمة لعلاج السعال ما يأتي:

المقشِّعات:

 مقشِّعات عبارة عن مواد تساهم في زيادة  الإفرازات المخاطيَّة من الماء، ولهذا يتم  تخفيف لزوجتها وتسهيل وخروج المخاط مع السعال، فالمقشِّعات هيا لا توقف السعال وإنَّما تساعد على خروج  المخاط بسهولة، و يُعدُّ أمراً غاية في الأهميَّة في حالات السعال المصحوب بالبلغم، وهيا وسيلة  يستخدمها الجسم للتخلُّص من المخاط الزائد والجزيئات الغريبة عن الجسم  أو الكائنات الدقيقة الموجودة في الممرَّات الهوائيَّة، كما تساهم مقشِّعات في تخفيف احتقان أو ضيق الصدر الذي يحدث بسبب الزكام أو الإنفلونزا أو الحساسيَّة أو السعال، و المواد التي تُستخدَم كمواد مقشِّعة دواء جايفينيسين ، والذي غالباً ما يُستخدَم لعلاج السعال المصحوب بالبلغم الذي يرافق حالات الزكام، كما يساهم في  تقليل اختناق الصدر بسبب  الزكام أو العدوى أو الحساسيَّة أو السعال،

كما يُستخدَم دواء يوديد بوتاسيوم : لزيادة الإفرازات التنفسيَّة من الماء، وتحسين التنفُّس كحالات الربو أو النفاخ الرئوي أو التهاب القصبات المزمن،ويمكن صرف هذا الدواء دون الحاجة إلى وصفة طبية، ولكن توجد بعض المخاطر الصحيَّة للمريض المرتبطة باستخدام الدواء ، لذا يجب استخدامه بناءً على نصيحة مسؤولي الصحَّة العامَّة .

 مضادَّات السعال أو الكابتات:

  تساعد هذه الأدوية على تثبيط السعال وتقليل عدد مرَّات حدوث السعال ، لذا فهي تُستخدَم فقط في حالات السعال الجاف والناتج عن التهيُّج، والذي لا يكون مرفوقاً بالمخاط أو البلغم، فكبت السعال الذي يرافقه إنتاج البلغم باستخدام مضادَّات السعال قد يحمل خطورة على صحَّة المريض، وعموماً يُنصح بعلاج العديد من أنواع السعال الناتج عن العدوى الفيروسيَّة بزيادة استهلاك السوائل لترطيب الممرَّات الهوائيَّة، وعلى الرغم من أنَّ  عمل مضادَّات السعال غير معروفة حتى الان ، إلا أنَّه يوجد اعتقاد بأنَّها تُثبِّط الجزء المسؤول عن تنظيم السعال في جذع الدماغ،

ويُعدُّ الديكستروميتورفان :  فمن المواد التي تندرج تحت مجموعة دوائيَّة، بالإضافة إلى أنَّ عدداً من المواد الأخرى تُستخدَم لحبس السعال، كالمنثول، وزيت الأوكالبتوس، والكافور.

 مضادَّات الاحتقان: 

 وهي الأدوية التي تُسبِّب انقباض الأوعية الدمويَّة التي توجد في الأنف والرئتين، فتُقلِّل الاحتقان الذي قد يحدث نتيجة الإصابة بالرشح، أو الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفيَّة، أو الحساسيَّة، ومعظم هذه الأدوية تأتي على شكل سوائل أو أقراص،  هناك بعض مضادَّات الاحتقان مثل : إفيدرين، وفينيليفرين، وسودوإفيدرين، وزايلوميتازولين، وأوكسي ميتازولين، وقد تأتي هذه المضادَّات الاحتقان أيضاً على اشكال قطرات وبخَّاخات للأنف يمكن استخدامها دون الحاجة لوصفة طبيَّة، وهنا يجب الإنتباه الى ضرورة تجنُّب استخدام هذه المنتجات لأكثر من 3 أيام خوفاً من مشكلة الأثر الارتدادي للدواء، وهي الحالة التي يعاني منها المريض من الاحتقان الشديد عند توقُّفه عن استخدامها نتيجة تعوُّد الجسم على هذا الدواء، وتجب الإشارة إلى أهميَّة استشارة الطبيب قبل استخدام مضادَّات الاحتقان في حالة الإصابة بمرض القلب، أو الجلوكوما، أو مصاب بمرض السكَّري، أو مشاكل الغدَّة الدرقيَّة، أو مشاكل البروستات، و ارتفاع ضغط الدم، فيجب عدم تناول مضادَّات الاحتقان في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم خاصَّة، كونها قد تتسبَّب في رفع ضغط الدم، وهذا قد يستدعي البحث عن بديل أدوية مضادَّات الاحتقان.

 الدواء المركَّب الذي يحتوي على مادتين دوائيَّتين أو أكثر: 

من المحتمل أن تتواجد كلٌّ من مادة غايفينيسين ومادة ديكستروميتورفان معاً في دواء  واحد، إلى جانب أنَّه قد يضمُّ في بعض الأحيان أنواع أخرى من الأدوية، مثل مضادَّات الاحتقان، ومضادَّات الهستامين، و أدوية مسكِّنات الألم، ولهذا تُستخدَم هذه الأدوية المركَّبة لعلاج السعال والعديد من الأعراض الأخرى التي ترافقه في الوقت ذاته، مثل علاج سيلان الأنف والحساسيَّة بأدوية مضادَّات الهستامين، أو علاج الأنف بمضادَّات الاحتقان، أو لتخفيف الألم باستخدام أدوية مسكِّنات الألم، لذا يجب اختيار الدواء المناسب الذي يمكنه علاج الأعراض التي يعانيها الشخص ، ولكن إذا تطلَّب الأمر علاج السعال بشكلٍ أساسي يجب الحيطة و الحذر عند استخدام الأدوية المركَّبة التي قد تحتوي على مضادَّات الاحتقان أو مضادَّات الهستامين التي تزيد في كثافة المخاط ، وتُعيق من خروج المخاط من الممرَّات التنفسيَّة ، وهو ما يزيد من سوء حالة المريض بالسعال ، كما يُنصَح بالإكثار من شرب السوائل ، ولها دور في المساعدة على التقليل من كثافة المخاط. مضادَّات الهستامين يُفرَز الهستامين في الحالة الطبيعيَّة عند الكشف عن وجود شيء ضارٍّ في الجسم كالعدوى مثلاً ، أما في حالة ان الجسم يعاني من الحساسيَّة فإنَّه يُخطئ في تمييز الجسم الضارِّ الذي يهاجمه ، ويتعامل مع الشيء غير الضارِّ على أنَّه تهديد للجسم ، مثل شعر الحيوانات وحبوب اللقاح وغبار المنزل ، وهو ما يُسفر عنه إنتاج و إفراز مادة الهستامين ، فيتسبَّب في حدوث فعل تحسُّسي وظهور أعراض مزعجة في الجسم المريض ، مثل تدميع العينين ، والإصابة بالحكَّة ، وسيلان الأنف أو انسداده ، والعُطاس ، والطفح الجلدي ، أما مضادَّاته فهي الأدوية التي تُقلِّل من إفراز مادة الهستامين أو تقوم بمنع تأثيرها على الجسم ، وهذا بدوره يُقلِّل كميَّة الإفرازات التي تُكوِّنها الرئتان ، وتُقسَم مضادَّات الهستامين عادةً إلى قسمين رئيسيَّتين ، فالقسم الأولى تضمُّ مضادَّات الهستامين التي تقوم في تسبِّب الشعور بالنعاس ، مثل هيدروكسيزين وكلورفينامين ، وبروميثازين ، أما القسم 2 فهي تتضمَّن مضادَّات الهستامين التي لا تقوم في تُسبِّب النعاس ، أو تلك التي تكون احتماليَّة حدوث النعاس عند تناولها بنسبة قليلة ، مثل دواء فيكسوفينادين ، وسيتيريزين ، ولوراتادين ، وعادةً ما تكون مضادَّات الهستامين التي لا تُسبِّب النعاس هو الخيار الأمثل للعلاج ، وذلك لقِلَّة احتماليَّة حدوث أو الشعور بالنعاس عند استخدامها مقارنة بالنوع الآخر ، بينما قد تكون مضادَّات الهستامين التي تُسبِّب النعاس خياراً أفضل في حال كانت الأعراض التي يعانيها المريض تمنعه من النوم ، وهنا يجب التنبيه إلى ضرورة تجنُّب القيادة بعد تناول هذا النوع من مضادَّات الهستامين. تعليمات استخدام أدوية السعال بشكل آمن يمكن أن نقدم لكم مجموعة من التعليمات التي يجب أخذها بعين الاعتبار بهدف استعمال أدوية السعال بشكل آمن في ما يأتي تجنُّب استخدام الدواء لفترة تتجاوز 7 أيام ، فالاستمرار باستخدام الدواء لمدة تتجاوز 7 أيام قد يساعد على تغطية مشاكل أكثر خطورة يعانيها الشخص ، لذا تجب مراجعة الطبيب في حال عدم تحسُّن الأعراض خلال 7 أيام ، أو في حالات الإصابة بالسعال الشديد. قراءة مكوِّنات الدواء وتحديد ما إذا كان هذا الدواء مقشِّعاً أو مضادّاً السعال. فيجب التعامل بحذر مع الدواء المركَّب ، فبناءً على ما ذكرناه سابقاً في هذا المقال يجب اختيار الدواء الذي يحتوي فقط على مواد تعالج الأعراض التي يعانيها المصاب بالسعال لتجنُّب حدوث المشكلات اخرى ، ويجب على المريض تجنُّب استخدام نوعين من الأدوية التي تحتوي على المكوِّنات ذاتها. قياس الجرعة الصحيحة دائماً حتى وإن كان الدواء آمناً للاستخدام ، فمن المُحتمل أن يُسفر عن استخدام أدوية السعال بجرعات زائدة الى حدوث مشاكل خطيرة ، كالإصابة بالتشنُّجات ، أو تلف الدماغ ، و حتى الوفاة. عدم اتخاذ أيِّ إجراء بشأن السعال ، وهي من أبسط الطرق التي يمكن اتباعها في حالات الاصابة بالسعال ، فكما ذُكر في البداية فإنَّ معظم حالات السعال تتحسَّن من تِلقاء نفسها دون أن يستدعي الأمر استخدام أيَّة أدوية للعلاج ، لذا يجب التمهُّل وإعطاء الجسم عدة أيام حتى يزول فيها السعال وحده ، أما في حال استمراره فيُنصَح بزيارة الطبيب أوَّلاً. قراءة التعليمات المرفقة مع الدواء بدقة و عناية ، وذلك لمعرفة أهمِّ الأعراض الجانبيَّة الشائعة لاستخدام الدواء والتعرف كيفيَّة تناوله ، والتعرُّف على المخاطر التي يجب أن يكون الشخص على دراية بها قبل استخدام الدواء. التأكُّد من عدم استعمال أدوية السعال والزكام التي تُصرَف دون وصفة طبيَّة لعلاج الأطفال دون عُمر 6 سنوات ، ويشمل ذلك المقشِّعات ومضادَّات السعال ومضادَّات الهستامين ومضادَّات الاحتقان ، ويُعزى ذلك إلى زيادة خطورة إصابة أطفال هذه الفئة العُمريَّة بأعراض جانبيَّة خطيرة لهذه الأدوية بنسبة أكبر من احتماليَّة الفائدة المرجوَّة من هذا العلاج ، كما يُؤخذ بعين الاعتبار تجنُّب استعمال هذه الأدوية أيضاً للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 12 سنة. فالآثار الجانبية لأدوية السعال تجدر الإشارة إلى أنَّ العديد من الأشخاص البالغين الذين يتمتَّعون بصحَّة جيِّدة لا يعانون عادةً من أعراض جانبيَّة عند استخدام أدوية السعال التي لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة ، إلا أنَّه قد تُسبِّب هذه الأدوية أحياناً الشعور بالنعاس ، أو التهيُّج ، أو الدوخة ، لكن قد تكون لها آثار الجانبيَّة لاستعمال أدوية السعال التي تُصرَف دون وصفة مصدراً للقلق لدى كبار السنِّ أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحيَّة ، أو الذين يستمرُّون باستخدام أدوية السعال لفترات طويلة جدا ، وهنا تكمن أهميَّة استعمال الدواء الأنسب في العلاج ، فعلى سبيل المثال يمكن علاج السعال الخفيف والمستمرِّ الذي قد يكون مصدراً للإزعاج بدواء الديكستروميتورفان ، أما الحالات الأكثر شِدَّة فهي تتطلَّب استعمال الكودايين بشكل غير مستمر ، أو المواد الأخرى المشابهة له. علاج مسبب السعال يمكن علاج السعال في الحالات التي يحدث فيها كنتيجة لوجود سبب مُحدَّد بعلاج مُسبِّبه ، وفي الآتي بعض الأمثلة على ذلك العدوى البكتيريَّة والتي يمكن علاجها بالمضادَّات الحيويَّة.

 الحساسيَّة

 يمكن علاج الحساسيَّة بتجنُّب الأشياء التي تُسبِّب حدوثها قدر الإمكان ، إلى جانب تناول مضادَّات الهستامين التي توقف تفاعلات الحساسيَّة في الجسم. الربو قد يُعالَج باستخدام البخَّاخات التي تحتوي على مواد ستيرويديَّة تساعد على تخفيف الالتهاب في الممرَّات التنفسيَّة. التدخين يُنصَح بالإقلاع عن التدخين ليتحسَّن السعال. داء الانسداد الرئوي المزمن واختصاراً COPD من الممكن استخدام العلاج بالأكسجين ، أو المُستنشِقات الستيرويديَّة ، أو موسعات القصبات التي توسِّع الممرَّات التنفسيَّة في علاج داء الانسداد الرئوي المزمن. الارتجاع المعدي المريئي ويُطلَق عليه أيضاً الارتداد المعدي المريئي واختصاراً GORD ، والذي يحدث عندما تتسرَّب الأحماض وتنتقل من المعدة إلى المريء ، فتُستخدَم مضادَّات الحموضة التي تعادل أحماض المعدة ، والأدوية التي تُقلِّل كميَّة الحمض الذي تُفرزه المعدة في علاج هذه المشكلة التي قد تُسبِّب السعال. السعال المرتبط بالأدوية قد يظهر هذا السعال خلال بضعة أسابيع بعد بدء تناول أحد الأدوية الجديدة ، فمثلاً ما يقارب 20 من الأفراد الذين يتناولون أحد الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة مُثبِّطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المُستخدَمة لعلاج ارتفاع الضغط يعانون من مشكلة السعال ، لذا تجب استشارة الطبيب عند ظهور هذه المشكلة لبحث إمكانيَّة تغيير الدواء المُستخدَم في علاج ارتفاع الضغط ، مع ضرورة التنبيه على عدم وقف الدواء دون استشارة الطبيب. 

حالات السعال التي تستدعي زيارة الطبيب


  تجب زيارة الطبيب في حال استمرار السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع دون تحسُّن ، مع ضرورة التدخُّل الطبِّي الفوري في حالة بدء السعال بشكلٍ مفاجئ ويرافقه ألم شديد في الصدر ، أو صعوبة شديدة في التنفُّس ، أو قشعريرة وانتفاخ في الوجه ، أو خروج الدم مع السعال ، وفي الحقيقة يجب على الفرد التواصل مع الطبيب في بعض حالات السعال ، ومنها ما يأتي: 

المعاناة من ضيق التنفُّس. 

خروج البلغم الممزوج بالدم أو القيح مع السعال.

 الاختلاط بمريض يعاني من مرض السلِّ أو السعال الديكي مؤخَّراً.

 الإصابة بالحُمَّى. 

ملاحظة ظهور صوت أزيز في الصدر ، أو استمرار ظهوره بالرغم من استخدام البخَّاخات. 

زيادة سوء حالة انتفاخ الأرجل وضيق التنفُّس ، خاصَّة عند الاستلقاء بشكلٍ مستوٍ.

 ★نصائح للحد من السعال

 يجب التأكيد على ضرورة علاج مُسبِّب السعال للتخلُّص منه ، ولكن توجد مجموعة من النصائح التي قد تساعد على تخفيف السعال والحدِّ منه إلى حين علاج مُسبِّبه ، ومنها ما يأتى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة الإصابة بسعال ناتج عن مرض مُعدٍ ، مع ضرورة تجنُّب نقل العدوى إلى الآخرين ، وذلك لأنَّ فرصة انتقال العدوى للآخرين عن طريق الرذاذ الصادر من فم المصاب عند السعال تكون مرتفعة جدّاً ، وفي ما يأتي بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لمنع نشر العدوى المُسبِّبة للسعال تجنُّب زيارة الأماكن العامَّة في حالة الإصابة بعدوى تنفسيَّة. الحرص على غسل اليدين باستمرار لمدَّة تتراوح ما بين 15- 20 ثانية في كلِّ مرَّة باستخدام الماء الساخن والصابون ، وقد تُستخدَم المسحات الكحوليَّة كبديل جيِّد. تجنُّب المصافحة بالأيدي في حالة الإصابة بعدوى تنفسيَّة. الحرص على تغطية الفم والأنف بمنديل أثناء السعال أو العطاس ، والحرص على التخلُّص من المنديل فوراً ، أما في حال عدم توفُّر المناديل فيُنصَح بتغطية الفم والأنف بالجزء العلوي من الكمِّ أو الكوع وعدم استخدام اليد في ذلك. الحرص على تنظيف وتعقيم الأسطح التي تُلمس سواءً في المنزل أو العمل عند الإصابة بالمرض. تجنُّب لمس العينين والأنف والفم عند السعال الذي يكون نتيجة الإصابة بعدوى. الحرص على تجنُّب المهيِّجات الموجودة في المنزل أو في مكان العمل ، والتي تُثير السعال. تجنُّب محفِّز الحساسيَّة الذي يُثير السعال ، على سبيل المثال في حال الإصابة بالتهاب الأنف التحسُّسي نتيجة التعرُّض لحبوب اللقاح ، يجدر بالفرد تجنُّب التواجد خارج المنزل في الأوقات التي يكون فيها مستوى حبوب اللقاح مرتفعاً في الجو ، ويمكن أيضاً ارتداء المعدَّات الواقية للجهاز التنفُّسي التي قد يوصي بها الطبيب. الحرص على شرب السوائل باستمرار ، فالسوائل تساعد على تخفيف كثافة المخاط في الحلق ، كما قد يساهم شرب السوائل الدافئة كعصير الليمون الدافئ والشاي في تخفيف ألم الحلق. ترطيب الهواء المستنشق إمَّا بأخذ حمَّام بخاري ساخن أو باستخدام أجهزة الترطيب الباردة. تجنُّب تدخين التبغ ، فالتدخين أو التدخين السلبي قد يزيد من سوء حالة السعال عند المصاب. تناول العسل ، إذ يساعد تناول ملعقة صغيرة من العسل على تخفيف السعال ، فالعلاج المنزلي الذي يحتوي على العسل قد يكون مفيداً وآمناً للاستخدام ، ولكن يجب التنبيه على ضرورة تجنُّب إعطاء العسل للأطفال دون عُمر السنة ، وذلك لاحتوائه على نوع من البكتيريا التي قد تُسبِّب التسمُّم السجقي استخدام قطرات السعال ، وعند اختيار قطرات السعال أو مواد تدليك الصدر يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّها ليست علاجاً حقيقيّاً للسعال ، ولكنَّها تحتوي عادةً على مادة المنثول ، وهي مادة عطريَّة تساعد على فتح الممرَّات الهوائيَّة وبالتالي تُخفِّف السعال والاحتقان ، كما أنَّها قد تساهم أيضاً في تخفيف ألم الحلق 

تعليقات