القائمة الرئيسية

الصفحات

 ★  وفاة بالا خاتون زوجة عثمان الأول 



بالا خاتون او رابعة بالا خاتون هي الزوجة الأولى الغازي عثمان الأول، قائد الأتراك العثمانيين ومؤسس الدولة العثمانية . وهي والدة ثاني الحكام العثمانيين أورخان بن الغازي عثمان الأول.
تزوَّج الغازي عُثمان الاول  «مال خاتون» ابنة «الشيخ إديبالي»  سنة 1280م، الذي كان زعيمًا دينيًا مؤثرًا في الأراضي الدولة العثمانية كما أن غازي أرطغرل  كان قد عهد إليه بتعليم وتربية ابنه السلطان عثمان الأول فكان المعلم والمرشد له طوال حياته فانجبت لهُ إبنه أورخان

وهناك بعض المصادر أنه تزوَّج أيضًا بامرأةٍ أُخرى تُدعى «رابعة بالا خاتون»، وهي والدة ابنه الاكبر علاء الدين باشا.

وهناك بعض المُؤرخين جعل لِعُثمان زوجةً واحدةً فقط بأسماء مُختلفة، فأوروج بن عادل قال أنَّ زوجة الغازي عُثمان تُدعى «رابعة» وجعلها ابنة الشيخ «إديبالي»، بينما قال عاشق باشا زاده أنها تُدعى «مال خاتون»، وهو الرأي السائد غالبًا، كما ان بعضهم انها ابنة أحد الأُمراء ويُدعى «عُمر عبد العزيز بك». ويعتبر بعض المُؤرخين أنَّ وُجود إسمان مُختلفين لامرأتين مفاده أنَّ عُثمان كان مُتزوجًا باثنتين على الأقل.
فتاريخيا يوجد الكثير من المصادر حول تاريخ عثمان الأول و قصته .. لا يوجد اتفاق بين المؤرخيين ، فهناك بعض يقول أن بالا خاتون و مال خاتون إمرأ واحدة ، و البعض الاخر يقول أنهما أختان ..
وهناك رأي آخر يقول أن مال خاتون ابنة وزير سلجوقي.
بوزداغ منتج مسلسل قيامة عثمان اعتمد أن بالا خاتون هيا إبنة الشيخ إديبالي ، وقصة زواجها من عثمان أنَّه كان يذهب إلى تكيَّة مُعلِّمه الشيخ «إديبالي»، كما اعتاد أن يفعل مُنذ أن كان  صغيراً ، ليتقرّب من الشيخ إديبالي وينتفع بعلمه. وفي إحدى المرَّات رأى مُصادفةً «بالا خاتون» ابنة الشيخ ، فتعلَّق بها و أحبها ورغب أن يتزوَّجها، لكنَّ والدها لم يقبل أن يُزوجها له. فحزن عُثمان لِذلك وأظهر الصبر والجَلَد ولم يرغب الاقتران بغيرها حتَّى قبل أبوها بعد أن قصَّ عليه عُثمان منامًا لتأسيس دولة الذي رآه ذات ليلة، وهو أنَّهُ رأى الهلال صعد من صدر شيخ وبعد أن صار بدرًا نزل في صدره ، ثُمَّ خرجت من صُلبه شجرة كالسراي نمت في الحال حتَّى غطَّت العالم بِظلِّها إلى آخر القصة المعروفة، فتفائل الشيخ إديبالي من هذا المنام وأظهر سُروره الكبير وقبل تزويج ابنته إلى عُثمان، وبشَّره بأن أسرته ونسله سوف يحكمون العالم اجمعين ، وقال له واصفًا ما يكون عليه الحاكم الصالح.

تزوجا في 1289م، وحسب السجلات الرسمية المتعلقة بالدولة العثمانية فإنها حصلت على قرية كمهر لها في منطقة بيليجك، حيث كان مقر التكية الخاصة بوالدها.

فلمَّا تزوَّجها تمكن عثمان الأول عن طريق تلك المُصاهرة تأمين وضعه بِالسيطرة على الآخيات وجعلها تابعةً له. نتيجة تلك المُصاهرة، دخل مشايخ الآخيات تحت رئاسة الدولة العُثمانية .
عند سماعها بموت أبيها أديبالي صارت السيدة بالا خاتون مثل وردة ذابلة فلم تكن تقرب الطعام أو الشراب و أنهكت بسبب ألمها بموت ابيها و لازمت الفراش ، فأحضروا لها الأطباء من المدن المجاورة لاكنهم لم يجدو دوائها و لازمها زوجها عثمان الأول رغم مرضه الذي أنهكه و كان سبب موته مرض النقرص الذي مات به العديد من سلاطين آل عثمان منهم سليمان القانوني
وبعد وفاة الشيخ «إديبالي» بِشهر أو بشهرين، و قبل وفاة عثمان بِشهرين. توفيت بال خاتون رحمها الله و دفنت مع أبيها في بيليجك.

سبب وفاة بالا خاتون :-

وبحسب الكتب التاريخية فإن بالا خاتون توفيت سنة 1323م، متأثرةً بمرض السرطان الذي أصيبت به.

تعليقات